.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
’,. كالــــ ( دمـــــوع التائبين ) ـــــــــــلؤلـــــــــؤ المنثور .,’
خوف وذلة
بين العظمة و الخوف
,
ندم و حسرة
من الذنب العظيم
,
حب ورجاء
له و هل ؟!
,
دمع \ـــــة التائب ـــــــــــــــبين ..
تحت ظل القمر | تتلاقى | ..
,
وقفت أناجي رؤى النجمات .. أبث شجوني لذي العتمات
فــديجور ليلي مد رداه .. وليس لليلي فجر يؤاتي
وقفت وحيداً بصحراء عمري .. فتاهت عن الدرب بي خطوات .
.
:: خوف وذلـــــــــــــــة ::
.. بين عظـــــــــــــ(
الخالق )ــــــمته وضعــــــــــــــــ(
تائب )ــــــــفه .,
التواصل والإلتقاء .. يا لهذا الشعور ^ خوف وذلة ^ من قرب اللقاء
الليلة بل الآن شعور عظيم هو الآن وبعد لحظاتٍ من الإستعداد ( لذلك العظيم ) ستقف خاشعاً بين يديه خائفاً ذليلاً لا ترقب إلا رحمته وعفوه .. هو رحيمٌ دائماً ولكن هل من رجوع أو مغفرة منه ؟!
لا تستغرب بأن ذاك الرحيم هو الذي طلب منك التضرع والخفية والإعانة منه لتعلم أن لا اتكال إلا عليه ..
إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام
وجفت الصحف ..
.
,
:: ندم وحسرة تختاله ::
مــــــــــ(
الذنب العظيــــــــــــــــــــــم )ـــــــــــــن
,
,
هو خائف من ذنبه قد يكون كبيراً بنظره أو صغيراً ولكن على حدٍ سواء هو خائف منه
بل إن الحسرة قد أعمته .. أعمته عن رؤية دربه
وندم اختال جسده الهزيل فلم يعد يقوى على المسير
^ ولكن يبقى بصيص أمل في عينيه اليائستين من الذنب ^
,
:: حبٌ ورجاء ::
( محبة لله وحب عظيم ورهبة .. فهل سيقبله ؟! )
عصى ربه ولكن أحب طريق العابدين فهل له مكان بين التائبين؟!
رجاءٌ ورهبة فهو بين يدي الرحمن الرحيم هل يقبله أم يرجعه خائباً ؟!
لا والله لن يعود و يرجع خائباً لأن إصراره وعزيمته على نقاء جسده من الذنوب سيؤويانه ويأمنانه من غضب خالقه .. فهو متيقن أن الإرادة والعزيمة سيجعلانه نجماً يلمع في كل سما بإذن مبصره ..
,
::
دمع \ـــــة التائب ـــــــــــــــبين ::
^^ تحت ظل القمر |
تتلاقى | ^^
دموع أغرقت وجنتيه .. و راحة دخلت في أعماق روحه و قلبه
( خوف وذل , ندم وحسرة , حب ورجاء , و دموع تنسكب في جنح الليل )
هنا والآن يتلاقى ضوء القمر مع دموع التوبة فيعكسان بريق المحبة الخالصة بينه وبين الله ..
و تقبله له في التائبين المتطهرين العابدين الفالحين .. فهنيئاً لمن كانت عقباه محبة من الله و فوز برضوانه وبجنته ..
.
,
اللهم لا تكلنا لأنفسنا فنحن توكلنا عليك ونعم الوكيل
اللهمن أرشدنا إلى الطريق المستقيم وكن معنا ولا تكن علينا واجعلنا من التوابين المتطهرين
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك .. اللهم إنّا نعوذ بك من الحور بعد الكور
اللهم إنّا نسألك الجنة و ما قرّب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار و ما قرّب إليها من قول وعمل وأحسن ختامنا ومثوانا وتقبلنا شهداء عندك
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .. هذا والحمد لله رب العالمين
.
.