حملة التضامن ونصرة اهلنا في سوريا

الأوضاع في سوريا تتجه إلى معركة تاريخية

والأمة تترقب، وتنتظر من أهل الشام الانتصار على هذا النظام

ونحن نرى دفع أهلنا في سوريا إلى مزيد من الصبر والثبات في مدافعة النظام

وأكثر ما يعينهم على ذلك بعد الله، تماسك صفهم ووحدته هدفًا وطريقة

وهو ما فهمه النظام, ولذا كثَّف جهوده لشق الصف وتشتيت الجهود والآراء.

قال الله تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِيْنَ}

فعلى جميع من يريد الخير لهذه الثورة، والهلاك للنظام السوري

أن يسعى جاهدًا إلى الحفاظ على سبب نجاح هذه الثورة في أن تبقى ثورةً شعبية ينصرها الشعب كلُّه

وتجنب كل ما شأنه أن يُحدِثَ فرقةً وتنازعًا وإرجافًا.

مظاهرة في المغرب (2011.11.18)

تضامن المعتصمين في ميدان التحرير مع أحرار سوريا

حسين الخالدي ..

دمه خليفة أموي .. أخذ حضارة كاملة .. وسقى بها حضارة أخرى ..
في سياق تاريخي كامل ..

متجاوزا الجغرافيا والحدود .. وراسما التاريخ الذي يحب ..
لذا فهو يستفز الطاغية .. يثير حنقه، يخيفه ..
فالتاريخ والحضارة أعداء له ..

ويظن أنه بقتلهم فهو يوقف التاريخ، أو يسجن الجغرافيا، أو يرحل القيم ..
ولكنه على العكس تماما .. يحررهم من سجن الأجساد،

ويتركهم يسقون الأرض التي يحبون، ويسكنون السماء التي لها ينتمون ..

لحسين الخالدي ..

البطل الذي اختاره الموت من بين الجميع، ليكون صفحة فارقة في كتاب التاريخ

ونقطة جميلة ..

دماؤك دماؤنا

وأحلامك أحلامنا ..

واستشهادك نصر لنا ..

واهم من كان يظن أن الحدود السياسية التي وضعها المستعمر

ستفرق بين أبناء الأمة الواحدة...

والدين الواحد.... والعقيدة الواحدة....

هاهم اليوم أبناء الشام واليمن يضربون أروع الأمثلة في الوحدة والتلاحم.....